حقوق الطفل في الإسلام
الأطفال في
الإسلام هم زهرة الحياة الدنيا وزينتها،
وهم بهجة النفوس وقرَّة الأعين، وقد نالت
هذه المرحلة من عناية رسول الله
كما أمر
ولا ريب في
أن هذا الاختيار وذاك الأساس من شأنه أن
يعود بالنفع التامِّ والمصلحة المباشرة
على الطفل، الذي يكون ثمرة هذين الزوجين
الصالحين؛ لينشأ بعد ذلك في أسرة ودودة
متحابَّة، تعيش في ظلِّ تعاليم الإسلام.
ثم إنه إذا
حملت الأمُّ بالطفل، فقد أجاز لها رسول
الله
وإذا ما وُلد
الطفل فقد سنَّ رسول الله
اختيار الاسم الحسن للطفل
وقد أوجب
رسول الله
سنة العقيقة عن المولود
وسنَّ رسول
الله
حق الرضاعة
وقد
تنزَّلت آيات القرآن بحقوق الطفل في
الرضاعة، فقال الله
ولا يخفى
أن الرضاعة عمليَّة لها أثرها البعيد في
التكوين الجسدي، والعاطفي، والاجتماعي في
حياة الإنسان.
العدل في المعاملة بين الأبناء
وقد حثَّ
رسول الله
حق الميراث والوصية
كما تمتَّع
الطفل في الإسلام منذ ولاته بأهليَّة
كاملة، يكون له بموجبها الحقُّ في الميراث
والوصيَّة والوقف والهبة، وغير ذلك، وهذه
الأهليَّة تثبت له فور اكتمال كيانه
الإنساني بانفصاله عن أُمِّه حيًّا؛ لقول
رسول الله
حق الرعاية الوجدانية
كذلك سنَّ
رسول الله
وبهذه
المبادئ والقيم يكون الطفل أكثر تكيُّفًا
مع وسطه الاجتماعي، فهذا
عمر بن
الخطاب
يصحب ابنه عبد الله إلى مجلس رسول الله
هكذا يجب
أن يتعلَّم أطفالنا القيم الإسلاميَّة
الحاكمة للمجتمع تعلُّمًا تدريجيًّا،
فيتهيَّأ لهم رويدًا رويدًا الدخول فيه.
ولا نجد
أجمل من قول غلامٍ[11]
تربَّى على يدي رسول الله
فها هو ذا
رسول الله
د. راغب
السرجاني
|
الأربعاء، 19 أكتوبر 2016
- تعليقات بلوجر
- تعليقات الفيس بوك
Item Reviewed: رسول الله وحقوق الطفل
Rating: 5
Reviewed By: chalhaoui