وصايا نبويةبكر البعداني
عن أبي هريرة - رضي الله
عنه - قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وآله وسلم بثلاث،
لا أدَعُهن حتى أموتَ:
1- صوم ثلاثة أيام
من كل شهر.
2- وصلاة الضحى.
|
وعن أبي الدرداء - رضي الله
عنه - قال: "أوصاني حبيبي صلى الله عليه وآله وسلم بثلاث،
لن أدَعَهن ما عشت:
1- بصيام ثلاثة أيام
من كل شهر.
2- وصلاة الضحى.
3- وبألا أنام حتى
أُوتِرَ))[2].
وعن أبي
الأشعثِ الصنعاني قال: "بعثَنا يزيد بن معاوية إلى ابن
الزبير، فلما قدمت المدينةَ دخلت على فلان - سمَّى زيادٌ
اسمه - فقال: إن الناس قد صنعوا ما صنعوا، فما ترى؟! فقال:
أوصاني خليلي أبو القاسم صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن
أدركت شيئًا من هذه الفتن، فاعمدْ إلى أُحدٍ فاكسر به حدَّ
سيفك، ثم اقعد في بيتك.
قال: فإن دخل
عليك أحدٌ إلى البيت، فقم إلى المخدَعِ، قال: فإن دخل عليك
المخدَعَ، فاجثُ على ركبتَيْك، وقل: بُؤْ بإثمي وإثمِك
فتكونَ من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين، فقد كَسَرتُ حدَّ
سيفي، وقعدتُ في بيتي)).
عن أبي ذر رضي الله عنه عن
النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "أوصاني حِبِّي بخمس:
1- أرحمُ المساكين
وأجالسُهم.
2- وأنظر إلى من هو
تحتي، ولا أنظر إلى من هو فوقي.
3- وأن
أصِلَ الرَّحمَ وإن أدبرت.
4- وأن أقول بالحق
وإن كان مرًّا.
5- وأن أقول: لا حول
ولا قوة إلا بالله" يقول مُولَى غُفْرةَ: لا أعلم بقي فينا
من الخمس إلا هذه، قولُنا: لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله"[3].
عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
أمَرَني [وفي رواية: أوصاني] خليلي صلى الله عليه وآله
وسلم بسبع:
1- أمرني بحب
المساكين والدنوِّ منهم.
2- وأمرني أن أنظرَ
إلى من هو دوني، ولا أنظر إلى من هو فوقي.
3- وأمرني أن أصِلَ
الرحم وإن أدبرت.
4- وأمرني ألاَّ
أسأل أحدًا شيئًا.
5- وأمرني أن أقول
بالحق وإن كان مرًّا.
6- وأمرني ألا أخافَ
في الله لومةَ لائم.
7- وأمرني أن أُكثِرَ
من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنهن من كنزٍ تحت
العرش"[4].
عن أبى الدرداء - رضي الله
عنه - قال: "أوصاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم -
بتسع:
1- لا تُشرِك بالله
شيئًا وإن قُطِّعتَ أو حُرِّقتَ.
2- ولا تتركُنَّ
الصلاة المكتوبة متعمدًا، ومن تركها متعمِّدًا برئت منه
الذمة.
3- ولا تشربنَّ
الخمر؛ فإنها مفتاح كل شر.
4- وأَطِعْ والديك
وإن أمراك أن تَخرجَ من دنياك فاخرُجْ لهما.
5- ولا تنازعنَّ
ولاةَ الأمر وإن رأيت أنك أنت.
6- ولا تَفرُرْ من
الزحف وإن هلكتَ وفرَّ أصحابك.
7- وأَنفِقْ من طولك
على أهلك، ولا تَرفَعْ عصاك عن أهلك، وأخِفْهم في الله عز
وجل"[5].
عن أبى ذر - رضي الله عنه -
قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وآله سلم بثلاث:
1- اسمع وأطع ولو
لعبدٍ مجدَّعِ الأطرافِ.
2- وإذا صَنعتَ مرقةً
فأكثر ماءَها، ثم انظر أهلَ بيتٍ من جيرانك فأصِبْهم منه
بمعروف.
3- وصلِّ الصلاةَ
لوقتها، فإن وجدت الإمام قد صلى فقد أحرزتْ صلاتُك، وإلا
فهي نافلة"[6].
عن أبي هريرة - رضي الله
عنه - قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وآله سلم بثلاثٍ،
ونهاني عن ثلاث؛ أوصاني:
1- بالوتر قبل النوم.
2- وصيام ثلاثة أيام
من كلِّ شهر.
3- وركعتي الضحى.
قال: ونهاني عن:
1- الالتفات.
2- وإقعاء كإقعاءِ
القرد.
3- ونَقْر كنقر
الديك"[7].
عن أبي الدرداء - رضي الله
عنه - قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وآله سلم:
1- أن لا تُشرِك
بالله شيئًا وإن قُطِّعتَ وحُرِّقتَ.
2- ولا تترك صلاة
مكتوبة متعمدًا، فمن تركها متعمدًا فقد برئت منه الذمة.
3- ولا تشرب الخمر؛
فإنها مفتاح كلِّ شر"[8].
عن
معاذ - رضي الله عنه - قال: "أوصاني رسول الله صلى الله
عليه وآله سلم بعشر كلمات:
1- لا تشرك بالله
شيئًا وإن قُتِّلتَ وحُرِّقتَ.
2- ولا تعقنَّ
والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك.
3- ولا تتركن صلاة
مكتوبة متعمدًا؛ فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمدًا فقد بَرئَت
منه ذمةُ الله.
4- ولا تشربن خمرًا؛
فإنه رأس كل فاحشة.
5- وإياك والمعصية؛
فإن بالمعصية حلَّ سخط الله - عز وجل.
6- وإياك والفرارَ
من الزحف وإن هلك الناس.
7- وإذا أصاب الناس
مُوتَانٌ وأنت فيهم فاثبُتْ.
8- وأنفق على عيالك
من طولك.
9- ولا ترفع عنهم
عصاك أدبًا.
10- وأخِفْهم في
الله"[9].
[1] أخرجه البخاري رقم: (1124)، ومسلم رقم:
(721).
[2] أخرجه مسلم رقم: (722).
[3] أخرجه أحمد (5/173) قال شعيب الأرناؤوط:
"حديث صحيح".
[4] أخرجه أحمد (5/159) قال شعيب الأرناؤوط:
"حديث صحيح"، واللفظ له، وابن حبان في صحيحه رقم:
(2041). وانظر: السلسلة الصحيحة (5/200) رقم:
(2166).
[5] أخرجه البخاري في الأدب المفرد رقم: (18)،
وحسنه الألباني.
[6] أخرجه البخاري في الأدب المفرد رقم:
(113)، وصححه الألباني، وأحمد (5/161) وقال شعيب
الأرناؤوط: "إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات
رجال الشيخين غير عبدالله بن الصامت فمن رجال
مسلم".
[7] أخرجه أحمد (2/265) قال شعيب الأرناؤوط:
"إسناده ضعيف"، وحسنه بشواهده الألباني.
[8] أخرجه ابن ماجه رقم: (4034)، وحسنه
الألباني.
[9] أخرجه أحمد (5/238) قال شعيب الأرناؤوط:
"إسناده ضعيف لانقطاعه"، وحسَّنه بشواهده
الألباني: إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار
السبيل (7/89).