أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث
هي أم المؤمنين "ميمونة
بنت الحارث بن حَزْن الهلالية"، وهى أخت لبابة الكبري زوجة العباس،
وهي خالة ابن عباس وخالد بن الوليد رضى الله عنهما، وكانت رضي الله
عنها من سادات النساء، وراويه لعدد من الأحاديث عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم.
تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد إنتهاءه من عمرة القضاء فى شهر ذي القعدة عام 7 هـ، وهي آخر امرأة تزوجها، وقام بتزويجها له زوج أختها العباس، وهو عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان صداقها (مهرها) أربعمائة درهم، ودخل بها النبي صلى الله عليه وسلم "بسرف"، وهو مكان فى مكة قرب التنعيم، وكانت رضي الله عنها تبلغ من العمر حيندئذ 26 عاما، بينما كان عمر النبي 59 عاما، وكان اسمها بَرَّة فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة.
وكان هدف رسول الله صلى الله عليه وسلم من زواجه بميمونة هو إتخاذ وسيلة لزيادة التفاهم بينه وبين قريش، بجانب مواساة ميمونة رضي الله عنها بعد وفاة زوجها.
وكان ابن عباس رضي الله عنه يبيت عند خالته أحياناً في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيكسب علماً وأدباً وخلقاً ويعلمه للمسلمين.
وقد توفيت رضي الله عنها بسرف مكان زواجها ودفنت فيه أيضا عام 51 هجريا عن عمرٍ يناهز 80 عاما رضي الله عنها وأرضاها
تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد إنتهاءه من عمرة القضاء فى شهر ذي القعدة عام 7 هـ، وهي آخر امرأة تزوجها، وقام بتزويجها له زوج أختها العباس، وهو عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان صداقها (مهرها) أربعمائة درهم، ودخل بها النبي صلى الله عليه وسلم "بسرف"، وهو مكان فى مكة قرب التنعيم، وكانت رضي الله عنها تبلغ من العمر حيندئذ 26 عاما، بينما كان عمر النبي 59 عاما، وكان اسمها بَرَّة فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة.
وكان هدف رسول الله صلى الله عليه وسلم من زواجه بميمونة هو إتخاذ وسيلة لزيادة التفاهم بينه وبين قريش، بجانب مواساة ميمونة رضي الله عنها بعد وفاة زوجها.
وكان ابن عباس رضي الله عنه يبيت عند خالته أحياناً في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيكسب علماً وأدباً وخلقاً ويعلمه للمسلمين.
وقد توفيت رضي الله عنها بسرف مكان زواجها ودفنت فيه أيضا عام 51 هجريا عن عمرٍ يناهز 80 عاما رضي الله عنها وأرضاها