المواقف:
• وموقفه
مع جابر والجمل أعيا (البخاري).
صحيح البخاري ج2/ص739:
عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال:
كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غَزاة، فأبطأ بي جملي
وأعيا، فأتى عليّ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال جابر:
فقلت: نعم، قال: ما شأنُك، قلت: أبطأ علي جملي وأعيا، فتخلَّفت،
فنزل يَحْجُنه بمِحْجنه، ثم قال: اركب، فركِبت، فلقد رأيته
أَكُفُّه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: تزوجَت؟
قلت: نعم، قال: بِكرًا أم ثيِّبًا، قلت: بل ثيبًا، قال: أفلا
جارية تُلاعبها وتلاعبك؟ قلت: إن لي أخوات فأحْببتُ أن أتزوج
امرأة تَجمعهن وتُمشطهنَّ، وتقوم عليهن، قال: أما إنك قادم،
فإذا قدِمت، فالكيس الكيس، ثم قال: أتبيع جَملك؟ قلت: نعم،
فاشتراه مني بأُوقية، ثم قدِم رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- قبلي وقدِمت بالغداة، فجئنا إلى المسجد، فوجدته على باب
المسجد، قال: آلآن قدِمتَ؟ قلت: نعم، قال: فدع جملك، فادخُل،
فصلِّ ركعتين، فدخلت فصليتُ، فأمر بلالاً أن يَزِنَ لي أُوقية،
فوزن لي بلال، فأرجح في الميزان، فانطلقت حتى وَلَّيت، فقال:
ادعُ لي جابرًا، قلت: الآن يَرُد عليّ الجمل، ولم يكن شيء أبغضَ
إليّ منه، قال: خُذ جمَلك ولك ثمنه.
الدعاء للأخ المسلم بظهر الغيب:
صحيح مسلم ج4/ص2094:
صفوان وهو ابن عبدالله بن صفوان، وكانت
تحته الدرداء، قال: قدِمت الشام، فأتيت أبا الدرداء في منزله،
فلم أجده، ووجدتُ أم الدرداء، فقالت: أتريد الحج العام؟ فقلت:
نعم، قالت: فادع الله لنا بخيرٍ؛ فإن النبي - صلى الله عليه
وسلم - كان يقول: (دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة،
عند رأسه مَلكٌ موكَّل، كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكَّل
به: آمين، ولك بمثل، قال: فخرَجت إلى السوق، فلقيتُ أبا
الدرداء، فقال لي: مثل ذلك يرويه عن النبي - صلى الله عليه
وسلم.
• علي
وفاطمة (البخاري).
صحيح البخاري ج3/ص1133:
حدثنا عليٌّ أن فاطمة - عليها السلام -
اشتكت ما تلقى من الرَّحى مما تَطحن، فبلغها أن رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - أتى بسْبي، فأتته تسأله خادمًا، فلم
توافقه، فذكرت لعائشةَ، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم -
فذكرت ذلك عائشة له، فأتانا وقد دخلنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم،
فقال: على مكانكما، حتى وجدت برد قدَميه على صدري، فقال: ألا
أَدلكما على خيرٍ مما سألتماه إذا أخذتُما مضاجعكما، فكبِّرا
الله أربعًا وثلاثين، واحمَدا ثلاثًا وثلاثين، وسبِّحا ثلاثًا
وثلاثين؛ فإن ذلك خيرٌ لكما مما سألتماه).
- قصة التمر مع أبي هريرة - (البيهقي في شُعب
الإيمان) - عن أبي هريرة، قال: خرَجت من بيتي يومًا، ما أخرجني
إلا الجوع، فجئت المسجد، فوجدتُ نفرًا من أصحاب رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - فقالوا: ما أخرجك هذه الساعة؟ فقلت:
أخرجني الجوع، قالوا: ونحن ما أخرجنا إلا الجوع، فقُمنا فدخلنا
على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما أخرجكم هذه
الساعة؟ قلنا: أخرَجنا الجوع، فدعا بطبقٍ فيه تمر، فأعطى كل
رجل تمرتين، فقال: كلوا هاتين التمرتين، واشربوا عليه من الماء؛
فإنهما سيَجزيانكم يومكم هذا، قال أبو هريرة: فأكلت تمرة، وخبَّأت
تمرة في حجري، فرآني لَمَّا رفعت التمرة، فسألني، فقلت: رفَعتها
لأمي، قال: كُلها؛ فإنا سنُعطيك لها تمرتين.
• أتأذن
لي أن أعطي الأشياخ: البخاري عن سهل بن سعد - رضي الله عنه.
• خدمة
أنس.
• ما
حجبني في صحيح مسلم عن جرير بن عبدالله.
• الأعرابي
الذي جبَذه - صحيح البخاري - عن أنس بن مالك قال: ثم كنت أمشي
مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه بُرد نجراني غليظ
الحاشية، فأدركه أعرابي، فجبَذه بردائه جَبذة شديدة، حتى نظرت
إلى صفحة عاتق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أثَّرت بها
حاشية البُرد من شدة جبْذته، ثم قال: يا محمد، مُر لي من مال
الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
ثم ضحك، ثم أمر له بعطاء.
• عمر
والحصير (البخاري).
صحيح البخاري ج4/ص1867:
فقلت له: قُل هذا عمر بن الخطاب، فأذِن لي،
قال عمر: فقصَصت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا
الحديث، فلما بلغت حديث أم سلَمةَ، تبسَّم رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - وإنه لعلي حصير ما بينه وبينه شيء، وتحت رأسه
وسادة من أَدَمٍ، حَشوها ليف، وإن عند رجليه قَرَظًا مَصبوبًا،
وعند رأسه أُهُبًا مُعلقة، فرأيت أثر الحصير في جنبه، فبكيت،
فقال: ما يُبكيك؟ فقلت: يا رسول الله، إن كسرى وقيصر فيما هما
فيه، وأنت رسول الله، فقال: أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا
الآخرة.
شفَقته على عبدالله بن عمر بن العاص؛ (سنن
ابن ماجه):
(ما ورد في سنن ابن ماجه بسند صحيح عن
عبدالله بن عمرو، قال: جمعت القرآن، فقرأته كله في ليلة، فقال
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إني أخشى أن يطول عليك
الزمان، وأن تَمَلَّ، فاقرأه في شهر، فقلت: دعني أستمتع من قوَّتي
وشبابي، قال: فاقرأه في عشرة، قلت: دعني أستمتع من قوتي وشبابي،
قال: فاقرأه في سبعٍ، قلت: دعني أستمتع من قوتي وشبابي، فأبى).
• قصته
مع اليهودي (أخرجه البخاري).
• قريش
تكلم أبا طالب.
• قصته
مع سعد بن أبي وقاص.
• ألف
حسنة.
(ما ورد في صحيح مسلم عن مصعب بن سعد،
حدثني أبي قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:
أيعجِز أحدكم أن يكسب كلَّ يوم ألف حسنة، فسأله سائل من جلسائه:
كيف يكسب أحدنا ألف حسنة، قال: يُسبح مائة تسبيحة، فيُكتب له
ألف حسنة، أو يُحَط عنه ألف خطيئة).
قصة عبدالله بن عمر بن العاص - رضي الله
عنه - مع حفظ القرآن:
ما ورد في مسند الإمام أحمد عن عقبة بن
عامر يقول: خرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن
في الصُّفة، فقال: أيُّكم يحب أن يغدو إلى بُطحان أو إلى
العقيق، فيأتي كل يوم بناقتين كوماوين زهراوين، فيأخذهما في
غير إثمٍ بالله ولا قطيعة رحمٍ، قال: قلنا: يا رسول الله، نحب
ذلك، قال: فلأن يغدوَ أحدكم إلى المسجد، فيتعلَّم آيتين من
كتاب الله، خيرٌ له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير
من أربع، ومن أعدادهن من الإبل).